الألوان وكيفية تأثيرها على تشكيل هويتك البصرية لدى عملائك؟

 

تؤثر الألوان التي تختارها سواء ل ( موقع إلكتروني- تطبيق جوال – هوية بصرية – تصميمات وسائل تواصل اجتماعي … وغيرها ) بشكل كبير على كيف يرى عملاؤك علامتك التجارية..

 حيث أنه عندما ترى شيء ما لأول مرة، فإن عقلك يقوم بتحليل الكثير من المعطيات والمعلومات كلها في وقت واحد ـ أقل من ثانية ـ ، ومن ثم يتشكل لديك انطباع أو منظور عن ذلك الشيئ.

و كل ذلك يحدث بشكل تلقائي، وهو ما نطلق عليه الغرائز أو عمل العقل اللاواعي.

ولكن بالتأكيد لا تحدث أي من تلك العمليات أو النتائج بشكل أعمى أو فوضوي، إنما جميع ذلك يقع تحت إطار العلم.

في هذه المقالة سنتحدث عن أحد هذه العلوم وهو علم ” نظرية اللون”..

يدرس هذا العلم كل ما يتعلق بالألوان بداية من تكوينهم، استخدامهم، علاقاتهم ببعضهم البعض وكيف يقومون بالتفاعل أو الاندماج لتكوين مجموعات كثيرة من الألوان.

و لكي نعرف كيف تؤثر الألوان على المشاهد أو كيف تقوم بتوجيه مشاعره وأفكاره، فإن الفرع الذي يختص بدراسة ذلك من فروع “نظرية اللون” هو علم ” سيكولوجية اللون”.

 

لنبدأ أولًا بالتعرف على

 مكونات اللون:

 

  • الصبغة:  الألوان النقية المشبعة التي تظهر على عجلة الألوان أعلاه.
  • الدرجة: يتم الحصول على الدرجات من خلال دمج عناصر من اللون الأبيض لتفتيح وتشبع لون واحد. غالبًا ما تكون الدرجة اللونية أكثر هدوءًا من نظيراتها المشبعة.
  • الكثافة: يتم تحقيق الكثافة عن طريق إضافة اللون الرمادي إلى اللون ، مما يؤدي إلى تلطيف اللون الكلي.
  • الظل: يتم تحقيق الظلال عن طريق إضافة أجزاء من الأسود إلى لون واحد ، مما يؤدي إلى إنشاء تدرج أغمق.
  • التشبع: يشير التشبع إلى الكثافة الكلية ، أو اللون ، في اللون. يكون اللون النقي أكثر تشبعًا من كثافته أو درجته.
  • القيمة: تشير القيمة إلى الإضاءة العامة أو التغميق للون. لون أفتح له قيمة أكبر من صبغة أغمق.

 

عجلة الألوان:

تحتوي على ١٢ لون ويتم تقسيمهم وغيرهم من الألوان إلى :

 

الألوان الأولية: الألوان الأصلية 

الألوان الثانوية: أي لون ينتج بمزج لونين أوليين

الألوان الثالثية: أي لون ينتج بمزج لون أولي مع لون ثانوي

 

بناءًا على ذلك ..أهم شيء عليك معرفته عند عمل تصميم ما لمؤسستك هو ” ماذا يعني كل لون؟”

لنتعرف على معاني الالوان سويًا:

تنقسم الألوان إلى:

 

 أولًا الألوان الدافئة:

الألوان الدافئة مثل: الأحمر، الأصفر و البرتقالي، تعبر عن المشاعر وتثير البهجة والدفء بحيويتها وذلك لأنهم يذكروننا بأشياء مثل الشمس والنار.

١- الأحمر: لافت للأنظار، يُعطي استجابة شعورية قوية

يشير إلى: الحيوية، القوة، الثقة والشباب.

٢- البرتقالي: يجمع بين شراسة الأحمر وبهجة الاصفر

يشير إلى: عفوية، الود، الدفء، الطاقة والانتعاش.

 

٣- الأصفر: مثل شروق الشمس في بهجته، ويثير الراحة النفسية، كما أنه لون جاذب للأنظار ولذلك يستخدم في إشارات المرور وسترات الإنقاذ.

يشير إلى: السعادة، التفاؤل، البهجة والدفء.

 

ثانيًا الألوان الباردة:

 

و على الجانب الآخر، الألوان الأكثر برودة مثل: الأزرق، والأخضر والبنفسجي تشير إلى الهدوء والثقة، ويتنوع  استخداماتهم ومعانيهم.

١- الأخضر: يرتبط غالبًا بالغابات الخصبة والمحاصيل المثمرة والازدهار، مما يعطي انطباع بالنمو والأمن والثقة.

يشير إلى: السلام، النمو، الصحة ومصادقة البيئة.

٢- الأزرق: معروف عنه كونه يساهم في الشعور بالإيجابية وأنه لون مسالم، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يعبر عن السكون زيادة عن اللزوم كما في الاكتئاب.

يشير إلى: الولاء، الهدوء، السكينة، الأمان و الاستقرار.

٣- البنفسجي: هو لون ثانوي والذي يجمع بين ثبات الأزرق مع طاقة الأحمر في لون واحد، معطيًا هالة من الولاء والتفرد.

يشير إلى: الترف، الفخامة، الابداع، الهدوء والحكمة.

 

ثالثًا الألوان المحايدة “اللالونية”: 

وهي الألوان التي تفتقر لخصائص اللون أو التشبع، مثل: الابيض، الرمادي و الأسود.

أحيانًا يفضل الكثير من المصممين العمل على البيئات المحايدة لأنها تُضفي إشارة واضحة عن القيمة من خلال التأثير الدرامي للضوء والظل.

١- الأسود: يشير إلى: الاعتماد، الرقي والخبرة.

٢- الأبيض: يشير إلى: البساطة، الهدوء، النقاء و النظافة.

 

Share this article:

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp